الاحتباس الحراري فناء البشرية
بزيادة النشاط البشري وتسارع التنمية فإن المناخ يتغير لأن النشاط البشري يِثر في تركيب مكونات الغلاف الجوي للأرض وذلك عن طريق تراكم الغازات وخاصة ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النتروز وهي غازات معروفة بغازات البيوت الزجاجية ولها خاصية جذب الحرارة وبالتالي فإن تفاعل الأرض مع تغيرات الغلاف الجوي ومحاولة هذا الكوكب تعديل مناخه إلا أن ارتفاع حرارة الأرض واضح فالطاقة الشمسية المنبعثة من الشمس تصدم الأرض التي تقوم بامتصاص جزء منها وتعكس الجزء الآخر لينتشر في الغلاف الجوي وبالتنالي تدفئة الجو فوق الأرض وبدون هذه العملية فإن درجة الحرارة فوق الأرض ستكون منخفضة جدا مما يجعل الحياة مستحيلة ولكن بزيادة تركيز وتراكم هذا الغازات الحابسة للحرارة فإن الحرارة ستزداد أكثر مما يمكن احتماله مما يسبب مشكلا للحياة فوق الأرض وحيث أن التقارير العلمية تفيد بأن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد زاد بنسبة 30 % وإن تركيز الميثان قد تضاعف وأن تركيز أكسيد النتروز زاد حوالي 15 % الأمر الذي زاد من احتباس الحرارة في الغلاف الجوي للأرض.
الاحتباس الحراري يغير النبات والحيوان
جاء في دراسة نشرت في مجلة الطبيعة أن ارتفاع الحرارة بمعدل ستة بالعشرة من الدرجة المئوية في القرن العشرين أدى إلى بدء النمو في أوروبا وأمريكا الشمالية أبكر من موعده السابق وتقول الباحثة الجامعية تكي نيلسون إن ارتفاع درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة قد يِؤدي إلى انقراض الحيوانات التي تعرف بالتوتورا وهي خليفة الديناصور المنقرض وكذلك تِدي إلى نموأجنة الذكور والإناث وتمثل التوتورا آخر ما تبقى من أنواع الزواحف وكانت قد نشأت في نفس الفترة التي نشأت فيها الديناصورات.
الغابات والزراعات لا تكفي لامتصاص الغازات المضرة
- تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف مخاطر الاحتباس الحراري أكثر من السابق.
- ارتفاع حرارة الأرض يهددا لقمة عيشنا.
- السدود تسبب الاحتباس الحراري.
- تكنولوجيا نظيفة.