قابيل وهابيل


ابنا آدم
قابيل وهابيل
وردت قصتهما في سورة المائدة 5/27-31، وهي:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، ِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ، فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ، فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ).
نرجح أنّ أحداث هذه القصّة حدثت بمكة المكرمّة، لعيش آدم وحواء بها، لذلك ورد: هرب قابيل لما قتل هابيل إلى اليمن، جاء في الطبري:
((وهرب من أبيه آدم إلى اليمن)).
وبجبل قاسيون المشرف على مدينة دمشق من جهة الشمال مغارة تدعى (مغارة الدم) مشهورة، يعتقد العامة أنّ قابيل قتل أخاه هابيل عندها.
وعلى يمين الطّريق الذاهبة من دمشق إلى الزبداني وبلودان، وعند منطقة (التًّكيًّة) جبل مشرف على وادي تهر بردى قبر طوله نحو خمسة عشر مترا، يعتقد بعضهم أنًّه قبر هابيل.
*   *   *
- قصص الأنبياء- ابن كثير 52                         - قصص الأنبياء - الطبري 74
- قصص الأنبياء - الثّعلبي 44                        - قصص الأنبياء – النًّجار 22

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad