حمراء الأسد

حمراء الأسد
(16 شوال 3 هـ)
(الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (آل عمران : 3/172 – 174 ).
 خرج رسول الله والمسلمون في طلب أبي سفيان والمشركين في اليوم الثاني لأحد مباشرة، ليعلموا أن الذي أصاب المسلمين في أحد لم يوهنهم عن عدوهم، فانتهى –صلى الله عليه وسلم – ومن معه إلى حمراء الأسد ، ومر بهم معبد بن أبي معبد الخزاعي، وكانت خزاعة مسلمهم ومشركهم مكمن سر رسول الله، فسار معبد إلى أبي سفيان ومن معه (بالروحاء: موضع بين مكة والمدينة)، فقال له: محمَّد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع لم أرى له قط، يتحرقون عليكم تحرقا.. فانسحب أبو سفيان ومن معه.
وفي حمراء الأسد كان المسلمون يوقدون ليلا خمسة مئة نار، حتى ترى من المكان البعيد، وأظهرت هذه النيران أن المسلمين ألوف مؤلفة، وأن عددهم كبير جدا.
(الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران : 3/172 – 173 ).

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad